لم يخطر ببالي

لم أكن اعلم ان في يوم من أيام حياتي سوف أتألم !!

لم يخطر هذا في بالي الصغير أبدا ..

كنت طفل شقيا ظننت ان الحياة تفاءل حب

ولعب كرة ..

لكن لم اعلم ان كل هذه كانت أكاذيب وأوهام أوهم نفسي بها ..

عندما فقدتك ..

فقدت نصفي الثاني ..

ألاهي ..

كم مرت علي أيام وسنين لا زلت أتذكر

ملامحها يوم سفرها عني

كانت تتضاحك لي وهي سعيدة

ولم تكن تعلم ماذا يخبي صدري المكلوم لها ..

سكت !!

لا رسم الابتسامة في مقلتيها التي

أحس بها بحبي للحياة اكثر ..

لا أريد ان أعكر عليها صفوا فرحتها ..

في ذالك اليوم الذي تبددت فيه طموحاتي وآمالي ..

رغم ان في داخلي نار تكاد تلتهم من حولي بها ..


سألتها بعدم اهتمام واكتراث كعادتي

: متى سترجعين ..؟؟

قالت وهي تبعد شعرها عن عيناها بغرور

: أو تظنني راجعة سوف اذهب إليه ..


آه قلبي

لم أكن أتصور ان حبي لها لم يكن

وااااضح إلى هذه الدرجة!!

إلى تشاهد عيناي تلك المجنونة ..

ربما كانت تعلم لأكنها تجاهلتني

تجاهلت حبي وستغلت

نقطة ضعفي بها ..

لا استطيع إخبارها لأني

اعلم نهايتي.. النكران من قلبها ..

هه

لربما كان الأمل في حبها .. أو ان اسلب عقلها ..

لاكني فشلت

هي تعشقه .. و إنا اعشقها

ماهذا بتناقض

يالها من قاسية مغرورة متعجرفة لاكني أحبها ..

اقسم بذالك صدقوني متيم لها رغم عن انفي ..

كنت أتمنى ان تحضنني وتمسح دموعي برحيلها

وتقول : لنا لقاء جديد يا حبيبي ..

لأكنها اكتفت بنظرات متطلعة إلى مستقبلها بدوني ..

لا أظن ان ذالك المعتوه يحبها أكثر من عشقي لها ..

لا أظن ذالك ابدا ..

لما لما يا حبيبتي .. جاوبيني


بسببك أنتي أغلقت أبواب حبي ..

وبسببك انهارت قواي ..

وبسببك تجرعت أكواب من السم الزعاف ..

فقدت عيناي ببكائي ونحيبي عليك ..

وبسببك ألان ..

لم أرى ضوء النهار ..

لما تركتيني .. أعاني وحدتي ..

كرهت كل من كان سبب رحيلك ..

كرهت من كان سبب إبعادك عني ..

رحلتي نحو عالمك الخاص الذي يروق لك اكثر مني

ومن بوسي وشقائي ..

لأبقى وحدي أعاني غربتي وانهياري ..

تحت ظل عشاق مثلي

يتمنون الموت كل لحظة .بل

كل ثانية ."

.. مما راق لي